الرئيسية
أحدث الصور
من طرف محمد عبده الظرافي الجمعة سبتمبر 16, 2011 5:19 amرغم الفيتو الأمريكي المؤكد تخشى “إسرائيل” التبعات السياسية والأمنية والقضائية للتوجه الفلسطيني للأمم المتحدة لانتزاع الاعتراف بفلسطين دولة مستقلة . وكشفت صحيفة “معاريف” الصهيونية، أمس، عن مذكرة سرية بعثت بها وزارة خارجية الكيان لسفاراته في العالم تحمل خطة لإحباط المبادرة الفلسطينية . وتتوالى تهديدات القيادات الصهيونية للسلطة وآخرها وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان الذي حذر من عواقب “قاسية وخطرة” جداً للمبادرة الفلسطينية .
وقال نائبه داني أيلون إن “إسرائيل” ستكون بحل من الاتفاقيات السابقة وستفحص إمكان ضم الضفة الغربية لها .
ولا يخشى الكيان التبعات السياسية المترتبة على الاعتراف بالدولة الفلسطينية بصفة مراقب فحسب، بل يتوقع إسراع السلطة لاستغلال مكانتها كدولة والتوجه للمحكمة الدولية في هاغ، الخاصة بجرائم الحرب والتقدم بدعاوى قضائية ضده .
كما يبدي الاحتلال مخاوفه من رعاية الاتحاد الأوروبي للاعتراف بفلسطين بموازاة استئناف المفاوضات على أساس الاعتراف بخطوط 67 ومن دون الاعتراف بيهودية “إسرائيل” .
كما تخشى أن يمكّن الاعتراف السلطة من تحقيق تطلعاتها بتحديد نتائج مفاوضات الحل الدائم من خلال قرار الأمم المتحدة والعمل السياسي الدولي . وتنبه المذكرة من أن الاعتراف الأممي سيشعل موجة عنف جديدة في الشارع الفلسطيني تتأثر بالضرورة بالمد الشعبي في الدول العربية .
وتراهن “إسرائيل” على أن تسهم ألمانيا في مجابهة “الهجمة” القضائية الفلسطينية المتوقعة . وبحسب المذكرة يزعم الاحتلال أن تطوير مكانة السلطة الفلسطينية ورفع شأنها لمنزلة دولة بصفة مراقب سيقود لمواجهة ويوقف التنسيق الأمني والاقتصادي بينهما .
وقال المدير العام السابق لوزارة الخارجية “الإسرائيلية” د .ألون ليئيل للقناة “الإسرائيلية” الثانية إنه في حال حاز الفلسطينيون على دعم ثلثي الدول في الأمم المتحدة سيكون ذلك انتصاراً كبيراً لهم . وتابع ليئيل “رَقْص الفلسطينيين في الشوارع عند تصويت عدد كبير جداً من الدول في الجمعية العامة معهم يعني ميلاد دولة فلسطينية، فهو يحض العالم للاستجابة ويشكل ضغطاً عربياً دولياً على كل من تسول له نفسه استخدام “الفيتو”، وهذا ما يرقص نتنياهو وليبرمان منه خوفاً، فتصويت ثلثين لجانب فلسطين في الجمعية العامة يشكّل ضربة إعلامية سياسية ل”إسرائيل” وحكومتها الحالية” .
ويفكر الكيان بإيفاد رئيسه شيمعون بيريز للأمم المتحدة الأسبوع المقبل عوضا عن نتنياهو للإفادة من تجربته وعلاقاته .
أوروبا لم تحسم قرارها بشأن الدولة
أجرت كاترين أشتون مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي في “إسرائيل”، محادثات مع كبار مسؤولي الحكومة “الإسرائيلية”، أمس، وذلك قبل خمسة أيام من تقدم السلطة الفلسطينية بطلب داخل الأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين . وذكر راديو “إسرائيل”، أمس، أن أشتون التقت رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو، ووزير خارجيته أفيغدور ليبرمان، ووزير الحرب إيهود باراك .
ولم تحدد ألمانيا حتى الآن قرارها بشأن موقفها من انضمام دولة فلسطينية للأمم المتحدة .
فعقب عودته من جولته الشرق أوسطية دعا وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله، أمس، في برلين إلى استمرار البحث عن حلول وسط . وأكد ضرورة عدم عرقلة ما أسماها عملية السلام في الشرق الأوسط . وفي الوقت نفسه أكد فيسترفيله أن بلاده “لن تنسى علاقاتها الخاصة ب “إسرائيل”” . وقال وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني إنه لم يتم اتخاذ موقف رسمي إيطالي أو أوروبي بعد من الطلب الفلسطيني باعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطين مستقلة . (وكالات)
وقال نائبه داني أيلون إن “إسرائيل” ستكون بحل من الاتفاقيات السابقة وستفحص إمكان ضم الضفة الغربية لها .
ولا يخشى الكيان التبعات السياسية المترتبة على الاعتراف بالدولة الفلسطينية بصفة مراقب فحسب، بل يتوقع إسراع السلطة لاستغلال مكانتها كدولة والتوجه للمحكمة الدولية في هاغ، الخاصة بجرائم الحرب والتقدم بدعاوى قضائية ضده .
كما يبدي الاحتلال مخاوفه من رعاية الاتحاد الأوروبي للاعتراف بفلسطين بموازاة استئناف المفاوضات على أساس الاعتراف بخطوط 67 ومن دون الاعتراف بيهودية “إسرائيل” .
كما تخشى أن يمكّن الاعتراف السلطة من تحقيق تطلعاتها بتحديد نتائج مفاوضات الحل الدائم من خلال قرار الأمم المتحدة والعمل السياسي الدولي . وتنبه المذكرة من أن الاعتراف الأممي سيشعل موجة عنف جديدة في الشارع الفلسطيني تتأثر بالضرورة بالمد الشعبي في الدول العربية .
وتراهن “إسرائيل” على أن تسهم ألمانيا في مجابهة “الهجمة” القضائية الفلسطينية المتوقعة . وبحسب المذكرة يزعم الاحتلال أن تطوير مكانة السلطة الفلسطينية ورفع شأنها لمنزلة دولة بصفة مراقب سيقود لمواجهة ويوقف التنسيق الأمني والاقتصادي بينهما .
وقال المدير العام السابق لوزارة الخارجية “الإسرائيلية” د .ألون ليئيل للقناة “الإسرائيلية” الثانية إنه في حال حاز الفلسطينيون على دعم ثلثي الدول في الأمم المتحدة سيكون ذلك انتصاراً كبيراً لهم . وتابع ليئيل “رَقْص الفلسطينيين في الشوارع عند تصويت عدد كبير جداً من الدول في الجمعية العامة معهم يعني ميلاد دولة فلسطينية، فهو يحض العالم للاستجابة ويشكل ضغطاً عربياً دولياً على كل من تسول له نفسه استخدام “الفيتو”، وهذا ما يرقص نتنياهو وليبرمان منه خوفاً، فتصويت ثلثين لجانب فلسطين في الجمعية العامة يشكّل ضربة إعلامية سياسية ل”إسرائيل” وحكومتها الحالية” .
ويفكر الكيان بإيفاد رئيسه شيمعون بيريز للأمم المتحدة الأسبوع المقبل عوضا عن نتنياهو للإفادة من تجربته وعلاقاته .
أوروبا لم تحسم قرارها بشأن الدولة
أجرت كاترين أشتون مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي في “إسرائيل”، محادثات مع كبار مسؤولي الحكومة “الإسرائيلية”، أمس، وذلك قبل خمسة أيام من تقدم السلطة الفلسطينية بطلب داخل الأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين . وذكر راديو “إسرائيل”، أمس، أن أشتون التقت رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو، ووزير خارجيته أفيغدور ليبرمان، ووزير الحرب إيهود باراك .
ولم تحدد ألمانيا حتى الآن قرارها بشأن موقفها من انضمام دولة فلسطينية للأمم المتحدة .
فعقب عودته من جولته الشرق أوسطية دعا وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله، أمس، في برلين إلى استمرار البحث عن حلول وسط . وأكد ضرورة عدم عرقلة ما أسماها عملية السلام في الشرق الأوسط . وفي الوقت نفسه أكد فيسترفيله أن بلاده “لن تنسى علاقاتها الخاصة ب “إسرائيل”” . وقال وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني إنه لم يتم اتخاذ موقف رسمي إيطالي أو أوروبي بعد من الطلب الفلسطيني باعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطين مستقلة . (وكالات)
